الاطمئنان في الصلاة
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أقيمت الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعاً، ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم ارفع حتى تطمئن جالساً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها مثل ذلك". وقد ورد في زاد المسلم حديث رقم 46. (رواه البخاري ومسلم)
عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قال رجل لأتصدقن الليلة بصدقة: فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على سارق!
فقال: اللهم لك الحمد! لأتصدقن بصدقة، فخرج فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على زانية!
فقال: اللهم لك الحمد! لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد غني، فأصبحوا يتحدثون: تصدق الليلة على غني!
فقال: اللهم لك الحمد: على سارق، وعلى زانية، وعلى غني! فأتى فقيل له: أما صدقتك على سارق، فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية، فلعلها تستعف عن زناها، وأما الغني، فلعله أن يعتبر، فينفق مما أعطاه الله عز وجل".
عن عائشة رضي الله عنها
"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة ويقول: "اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم فقال قائل: ما أكثر ما تستعيذ يا رسول الله من المغرم، فقال إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف" رواه البخاري.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما قضى الله عز وجل الخلق كتب في كتاب فهو عنده فوق العرش، أن رحمتي سبقت غضبي" رواه الشيخان.