algeriesat
algeriesat
algeriesat
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
ملاحطة لا يمكن للزوار مشاهدة قسم السيرفرات المجانية لذا يتوجب عليكم التسجيل

 

 أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zaki.ch
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 34
نقاط : 84
تاريخ التسجيل : 22/04/2011

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏  Empty
مُساهمةموضوع: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏  I_icon_minitimeالإثنين يونيو 06, 2011 8:04 am


أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏  Filemanager

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏  62056261vo3


الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير
مِن الآيات .. والكثير من الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة ...
حُضور القلب في الذكر
يقولُ اللهُ عزَّ وجل:
﴿ " وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ" ﴾
وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _
الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،،
فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً .
" تضرعا ": بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،
" وخيفة ": في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،
وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ .
وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .
فللذكر درجاتٌ
قالَ ابنُ القيم رحمه الله :
" وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ
1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر ،
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة ،
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة .
فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،
وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:

ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،
ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،
ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .


وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة ".

فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،

لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }
رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.
♥ أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ ♥
قال تعالى:
" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" [الرعد:28].
كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ؟؟ ,
كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه ؟؟.

ارجو ان تعم الفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rossoneri84
مشرف المنتدى الاسلامي
مشرف المنتدى الاسلامي



عدد المساهمات : 189
نقاط : 456
تاريخ التسجيل : 02/04/2011

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏    أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏  I_icon_minitimeالجمعة يونيو 10, 2011 8:30 am

بارك الله فيك اخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‏
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحمد لله، والصلاه والسلام على رسول الله، ذكر الله - فضله وفوائده
» حكم قول الا رسول الله
» هل أنت من الباكين من خشية الله ؟
» أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها
» أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
algeriesat :: المنتـــــــدى الإسلامـــــــــــــي :: قســـــــــم القرآن وعلومه-
انتقل الى: